
عربي ودولي (2901)
سوريا : توقيع اتفاق شامل لوقف إطلاق النار
كتبه صوت الشورى / وكالاتأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والجماعات المسلحة، بضمانة روسية وتركية.
كلينتون تستأنف عملها بعد تعافيها من جلطة في الدماغ
كتبه leader Sound
تستأنف وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عملها، الاثنين، بعد تعافيها من جلطة دموية في الدماغ.
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن كلينتون التي غادرت المستشفى الأربعاء الماضي، ستلتقي نوابها الاثنين، ومن المنتظر، أن تجتمع مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، الذي من المقرر أن يزور واشنطن، الأسبوع الحالي.
يذكر أن كلينتون البالغة من العمر 65 عاما، أصيبت، بحالة جفاف ناجمة عن فيروس في المعدة، ما سبب فقدانها للوعي، الأمر الذي أدى لوقوعها وإصابتها بارتجاج في المخ إثر ارتطام رأسها بجدار، في 15 الشهر الماضي، ونقلت إلى المستشفى مجددا في 30 الشهر الماضي، بعد اكتشاف تجلط دموي في شريان خلف الأذن اليمنى.
ومن المتوقع أن يتولى السيناتور جون كيري، حقيبة الخارجية، خلفا لكلينتون التي ستغادر منصبها خلال أيام.
إسرائيل ترفض التعامل بوثائق تحمل اسم دولة فلسطين
كتبه leader Soundأكد ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفضه لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إصدار جوازات سفر وبطاقات هوية ورخص مركبات وطوابع بريدية تحمل اسم "دولة فلسطين" تجسيدا لقرار الأمم المتحدة رفع التمثيل الفلسطيني فيها.
وقال نتنياهو في بيان أصدره، الاثنين، إن دولة فلسطينية لن تقوم إلا في إطار اتفاق سلام مع إسرائيل يضع حدا للنزاع وأن الخطوة التي اتخذها عباس تخلو من أي معنى سياسي ولا يوجد لها أي تعبير عملي على أرض الواقع.زاعما أن هذه الخطوة تعتبر خرقا خطيرا لأسس العملية السياسية.
وأكد بيان رسمي نشرته وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء، أن التعليمات تأتي "تجسيدا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة". وأشارت الوكالة الى أن هذه التعليمات، تهدف الى تكريس الدولة "على الأرض وبناء
مؤسساتها، وتعزيز ولايتها على شعب فلسطين، وسيادتها على أرضها، وخطوة نوعية جديدة على طريق الاستقلال الوطني الناجز لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وتستخدم السلطة الفلسطينية على كافة وثائقها الرسمية، حتى صدور هذا القرار، اسم السلطة الفلسطينية الذي نص عليه اتفاق اوسلو، الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل في العام 1993. وجاء في التعليمات الصادرة أن "مجلس الوزراء يكلف في فترة أقصاها شهران بإعداد تعديلات على القوانين والنظم النافذة وإعداد نماذج جديدة مقترحة لكل من: جواز السفر وبطاقة الهوية والرقم الوطني ومستندات تسجيل السكان والأحوال الشخصية ورخص المركبات ورخص القيادة وطوابع الإيرادات بأنواعها وطوابع البريد لدولة فلسطين".
ونص القرار على إعداد نظام خاص بالرقم الوطني لكل فلسطيني حيثما تواجد وذلك بهدف استخدامه في التعريف بجنسيته ولتضمينه في وثائق التعريف الرسمية ولأغراض الإحصاء الوطني.
وكان معتز قفيشة المسؤول السابق في الأمم المتحدة في "جنيف" أستاذ القانون الدولي قد اقترح استخدام الجواز الجديد والإفادة مما يتيحه من حقوق وحماية خارج حدود "إسرائيل" مع امكانية استخدام الجواز الحالي للخروج من الحدود التي تسيطر عليها "إسرائيل" في حال رفضت التعامل مع الجواز الجديد في حال صدوره.
وأوضح أنه يمكن أن تمنح فلسطين في وضعها الجديد اللاجئين الجنسية الفلسطينية في الشتات والذين يمكنهم حيازة جوازات السفر الجديدة ليتمتعوا بحقوق الأجانب في الدول التي يقيمون فيها ما يتيح لهم حرية التنقل والسفر وخاصة لللاجئين في لبنان وسوريا.
ويحمل الفلسطنييون نوعين من جوازات السفر الجواز الذي صدر عن اتفاقية اوسلو ويمنح للفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية وقطاع غزة ويستثنى منه سكان مدينة القدس وجوازات أو وثائق سفر منحت للاجئين الفلسطينيين في سوريا و لبنان و الأردن والعراق وبعض الدول العربية الأخرى.
انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي ليس "مضمونا"
كتبه leader Soundاعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت لفرانس برس ان انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي "ليس مضمونا" ويقتضي جهودا من انقرة وبروكسل في آن واحد.
وصرح بيلدت وهو من المدافعين عن انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي في مدينة ازمير (غرب) "لا شيء مضمون في هذا العالم، ولا شيء مضمون في هذه الحياة".
واضاف ان "ذلك يقتضي جهودا من الجانبين، يقتضي عملية اصلاحات متواصلة في تركيا وموقفا منفتحا متواصلا في الاتحاد الاوروبي".
لكن تركيا ستنضم بالنهاية الى الاتحاد الاوروبي "لا تسالوني متى، لكنني اعتقد ذلك".
وقد بدأت تركيا في 2005 مفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي لكنها متعثرة بسبب معارضة بعض الدول الاوروبية مثل فرنسا والمانيا انضمام كاملا وكذلك بسبب بعض الهفوات من انقرة.
ورفضت تركيا مثلا ان تستفيد جمهورية قبرص، وهي عضو في الاتحاد الاوروبي، من اتفاقيات حرية التنقل التي تربطها بالاتحاد، وادى ذلك الرفض الى تجميد عدة فصول في المفاوضات.
واعرب بليدت عن الامل في ان تسارع وتيرة المفاوضات بين انقرة وبروكسل خلال 2013 بفضل "مؤشرات ايجابية" يجب مزيدا من "العمل" عليها.
وردا على سؤال حول ما اذا كان من بين تلك المؤشرات تغيير موقف فرنسا التي تعارض انضمام تركيا بشكل كامل، اعتبر انه "من السابق لاوانه قول ذلك" مؤكدا "يجب انتظار فرنسا حتى تعرب عن موقفها، هناك معارضة في بعض البلدان لكن جميعها متفقة، باستثناء قلة، (...) على القول انه يجب علينا انجاز المفاوضات".
وفي تقريريها السنوي حول تقدم عملية انضمام تركيا اعربت المفوضية الاوروبية في تشرين الاول/اكتوبر عن اسفها لعدد من النواقص وخصوصا في مجال الحريات الفردية.
واعتبر كارل بيلدت ان معظم المشاكل ناجمة عن "دستور متقادم نوعا ما" اعده النظام العسكري بعد انقلاب 1980 ويمكن تداركها بدستور جديد واصلاحات قضائية.